في وقت سابق من هذا العام ، تبين أن Google دفعت حوالي 1.5 مليار دولار في عام 2019 لتكون محرك البحث الافتراضي على العديد من الأجهزة في المملكة المتحدة وحدها ، يذهب معظمها بشكل طبيعي إلى Apple. عامل في بلدان أخرى ، ومن المحتمل أن تكون صفقة بمليارات الدولارات بين العملاقين التكنولوجيين (تقدرها وزارة العدل بحوالي 8-12 مليار دولار). إنه ترتيب مناسب يعود إلى أكثر من عقد. ستقدم Apple أفضل نتائج البحث لمستخدمي iPhone و iPad ، والذين بدورهم يحصلون على إعلانات Google - يفوز الجميع. باستثناء المستهلكين ، وفقًا لسلطات مكافحة الاحتكار الأمريكية ، فإن هذا التدقيق المتزايد هو الذي يدفع شركة Apple إلى تطوير محرك بحث تنافسي خاص بها.
يشير تقرير جديد صادر عن Financial Times إلى تغيير طفيف في iOS 14 يلمح إلى خطط Apple المستقبلية. ترتبط عمليات البحث على الشاشة الرئيسية مباشرة بمواقع الويب باستخدام نتائج Apple الخاصة ، والتي يمكن أن تكون غيض من فيض عندما يتعلق الأمر ببناء قدرات البحث الكاملة الخاصة بها. في السنوات الأخيرة ، نشرت الشركة إعلانات وظائف لمهندسي البحث ، بل وظفت رئيس البحث في Google ، جون جياناندريا (لدور متعلق بالذكاء الاصطناعي ، ولكن يمكنك التأكد من أن خبرته في البحث ستُستخدم بشكل جيد).
هناك أيضًا دليل على أن Applebot ، زاحف الويب للشركة ، كان نشطًا بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة. ضع كل هذا معًا ويبدو بالتأكيد أن Apple تستعد للدفع نحو البحث كما لم يحدث من قبل. ومن يستطيع أن يلومها؟ إذا قررت السلطات الأمريكية أن العلاقة بين Apple و Google هي علاقة معادية للمنافسة وضارة بالمستهلكين ، فقد تجبر Apple على فتح احتياجات البحث الخاصة بها لمحركات منافسة. يفضل أن تقوم شركة آبل بتطوير بديل خاص بها. هذه ليست مهمة سهلة ، لكن تجربة Apple مع خرائط Apple ستمنحها الأمل. كان المنتج أقل جودة عندما تم إطلاقه لأول مرة في عام 2012 ولكنه تطور منذ ذلك الحين ليصبح بديلاً قابلاً للتطبيق لخرائط Google لمستخدمي iPhone. تمتلك Apple الموارد اللازمة لفعل الشيء نفسه مع البحث ، خاصةً إذا تم فرض يدها.
إرسال تعليق