احتفلت محطة الفضاء الدولية بعيد ميلادها العشرين في الفضاء

 

في الأسبوع الذي مضى ، احتفلت أكبر محطة من صنع الإنسان في الفضاء ، محطة الفضاء الدولية ، بعيد ميلادها العشرين.

لم يستطع رائد الفضاء ناسا ليروي تشياو رؤية أي شيء آخر ، لمدة دقيقتين ، بينما كانت الأرض الزرقاء تدور حول رأسه ، وكما قال هو نفسه ، كانت لحظة من الخبرة "الخطيرة". تشاو في ذلك الوقت ، من أجل توصيل جزء من محطة الفضاء الدولية ، وهو مختبر مداري مداري لم يسبق رؤيته كما لو كان في منتصف مسيرة مكانية طويلة.

الثلاثاء، 20 نوفمبر (29 تشرين الثاني) مع الذكرى السنوية العشرين لإطلاق أول قطعة من محطة الفضاء الدولية تزامن، أدوات لبناء دون مشاركة الآلاف من المهندسين ورواد الفضاء على متن مكوك الفضاء كما تشياو، فإن الدعم الدولي والطاقم الذي أطلقت اليوم هي لم يكن ممكنًا. تعمل المحطة باستمرار منذ 2 نوفمبر 2000.

نفكر في ما جلبته محطة الفضاء إلى البشرية (بما في ذلك الدبلوماسية والتقدم في رحلات الفضاء البشرية والاكتشافات في العلوم البيولوجية) ، وعلينا أن نسأل أنفسنا ما المستقبل الذي ينتظر هذا المختبر الفضائي. غاري إليسون ، مهندس في نظام محطة الفضاء الدولية (ISS) ، الذي عمل كعضو في مكتب تخطيط الفضاء التابع لناسا بين عامي 1988 و 1993. أخبرنا space.com:

لقد قادت محطة ناسا إلى "طريقة جديدة تمامًا للتفكير".

وأضاف:

وننظر عادة إلى مركبة فضائية كمركبة فضائية ، ولكن أصبح واضحا خلال اتصال محطة الفضاء الدولية أن الهيكل لا يعتبر مركبة مركبة هندسيا. في ذلك الوقت ، كان لدى محطة الفضاء الدولية 19 مركبة فضائية لأنه في كل مرة تذهب إلى الفضاء وتضيف عنصرًا جديدًا ، كان لديك مركبة فضائية مختلفة. هذه البنية لديها كتلة مختلفة وموثوقية.

هذا سبب واحد فقط لإثارة الفريق للتقدم في البناء السهل جداً لمحطة الفضاء. قال تشياو ل Spisdatkam:

لقد فوجئنا بعض الشيء بأننا لم نتعامل مع المشاكل التقنية الكبيرة في مرحلة الاتصال. في الواقع ، تم الجمع بين جميع القطع معا. الأجزاء التي تم تصنيعها في دول أخرى واستخدمت أنظمة كهربائية مختلفة ولم يتم فحص أي منها لغرض التأكد من أنها تتناسب مع بعضها البعض.

شارك في بناء محطة الفضاء الدولية في 15 دولة. ومن الشركاء الرئيسيين في المحطة ناسا وركسماسوس (وكالة الفضاء الروسية) ووكالة الفضاء الأوروبية والوكالة اليابانية لاستكشاف الفضاء الجوي ووكالة الفضاء الكندية. منذ افتتاحها ، استضافت ISS 232 رواد فضاء من 18 دولة مختلفة.

تطير المحطة الفضائية على ارتفاع متوسط ​​400 كيلومتر من سطح الأرض ، وعند حوالي 28000 كيلومتر في الساعة ، تدور حول الكوكب كل 90 دقيقة.ولتحقيق فهم أفضل ، فإن المسافة التي تقطعها المحطة الفضائية الدولية يوميا تساوي تقريبا مرة واحدة في الشهر. تتطلب البرامج الحالية أن يستمر نشاط المحطة الفضائية حتى نهاية عام 2024. اقترحت حكومة ترامب ، بعد عام 2025 ، أنه لن يتم دعمها مباشرة من قبل المحطة.

جون جاكسون ، أستاذ متقاعد في معهد سياسة الفضاء بجامعة جورج واشنطن ، قال:

تعتبر وكالة ناسا أن العميل الرئيسي هو الشخص الذي يدير المحطة ، ولكنه يشبه دور الدافع الرئيسي لتكاليف المحطة. في رأيي ، فإن القضية الحاسمة هي كم ستدفع الدولة مقابل نشاط المحطة وما إذا كان سيكون هناك سائق خاص يتحمل مسؤوليات المحطة.

وأعرب تشياو عن خيبة أمله من خطة وقف نشاط المحطة بعد عام 2024 أو 2025 ، وقال:

الفكرة العامة للتسويق هي أنه بينما لم يتم تصميم [المحطة الفضائية] أبداً لغرض أو غرض الربحية. إن دفع الأموال لهذه البنية التحتية ، فضلاً عن تكلفة الرمي ، ليس بالأمر الموثوق بأي حال من الأحوال. كيف تريد توفير تكاليف مكوك الفضاء التجاري للبحوث ورواد الفضاء؟ لا معنى له على الإطلاق. إذا واصلنا التقدم على هذا الطريق ، ستنتهي المحطة الفضائية.

من الناحية الفنية ، بالطبع ، ستنتهي المحطة الفضائية يومًا ما. تم تعيين ISS لمدة 15 عامًا فقط عندما تم إطلاق مشروع البناء ، ولكن التقييمات الحالية تظهر أن معظم ما هو الآن حتى نهاية عام 2018 سيكون آمنًا تمامًا وآمنًا.

قال تشياو:

أعتقد أن القاعدة القمرية تبدو منطقية جدًا. تريد أن تكون قادرًا على الوصول إلى هناك ، وأعد تشغيل بيئتك ، وتأكد من نجاحك قبل إرسالها إلى كوكب المريخ. لكن الادخار في منطقة ما لا يعني أن الميزانية المتاحة للبرنامج الذي تريده ستكون كذلك. هذه الحجة ليست بالضرورة صحيحة.

انها ليست حول مستقبل محطة الفضاء بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكن من خلال النظر في الصور وضرب الداخل من الزجاج غطاء "كوبولا" في المحطة يتم تسجيلها، وبالتأكيد يمكننا ان نقول ان احتمال الأراضي مذهلة ومساحة لا حدود لها من حوله قبل لنا وقد اتخذت وأضاف تشياو:

إن حقيقة امتلاكنا لسيارة في الفضاء وإطلاقها بشكل شامل تلعب دوراً هاماً في إلهام الشباب.

من المؤكد أن قصص تشياو المذهلة التي تستغرق دقيقتين ، والتي تحدق في القارات والسحب على الكوكب الأزرق ، كافية لتجسيد الجميع.